في الأول من شهر أيار المسيرة ، والإحتفال الذي جرى بمدينة مايكوب عاصمة جمهورية الأديغي شارك فيه أكثر من أربعة آلاف ، وخمس مئة مواطن من أهالي المدينة . كان الناس يحملون الأعلام الروسية ، والأديغية ، ورايات النصر ، والبالونات الملونة ، وازدانت صدورهم بشارات النصر ، وكان الشبان ، والفتيات يرتدون أجمل الألبسة في المسيرة التي قطعت شارع كراسن أكتيابرسك الرئيس بمدينة مايكوب . انطلقت المسيرة من أمام كوليج عمر تحابسيم الفني ، وسارت حتى الحديقة العامة لمدينة مايكوب
كان في مقدمة المسيرة المكلف بمهام ، وأعمال حاكم جمهورية الأديغي السيد مرات قومبل . في الكلمة التي ألقاها أمام الحشد الكبير هنأ المشاركين فيها من أهالي المدينة ، وضيوفها الكرام بهذه المناسبة السنوية ، وقال فيها : إن جمهوريتنا اليوم ، وهي تتجاوز بعض الصعوبات التي تواجهها تواصل نموها وتقدمها ، ــ وإلى الامام ــ بخطوات ثابته ، وسنعمل على تمتين البنية الإقتصادية ، والإجتماعية لجمهوريتنا الفتية ، وسنسعى ، وبكل صدق ، واخلاص لتحسين الظروف المعيشية ، والحياتية للإخوة المواطنين في الجمهورية مستفيدين من جميع الفرص ، والإمكانيات ، والطاقات المتوفرة لدينا ، وعلينا أن ندرك أن ذلك سيتحقق بتفاهمنا ، وتعاوننا ، وتآزرنا ، وتضامننا ، وسعينا معا من أجل حياة اجتماعية أفضل ، واقتصاد وطني أقوى ، وحينذاك ذاك يمكننا أن نحمي ، ونحفظ ما خلفه لنا آباؤنا ، وأجدادنا من تراث غني ، وإرث تاريخي كبير. كما هنأهم رئيس برلمان جمهورية الأديغي السيد فلاديمير ناروجن ، ومحافظ مدينة مايكوب السيد أليكساندر نارولين ، وعضو المجلس الإجتماعي الروسي الكاتب الكبير ، والمشهور إسحاق مشباشء وبطل روسيا الإتحادية السيد إدوارد تسي ، ورئيس اتحاد نقابات العمال الفيديرالي بجمهورية الأديغي السيد روسلان أوسته . تمتع مواطنو المدينة ، وضيوفها الكرام الذين شاركوا في فعاليات هذا اليوم الأغر بالعروض الفنية ، والحفلات التي قدمتها الفرق الفنية ، والموسيقية الموجودة بمدينة مايكوب ، وجمهورية الأديغي . فرح الأطفال ، ولعبوا ، وابتهجوا طوال ذلك اليوم في ساحة لينين التي تزين وسط مدينة مايكوب بحسنها ، وجمالها .
ــ الناطق الصحفي لحاكم جمهورية الأديغي .
ــ الترجمة إلى العربية : ماهر غونجوق .
Гъэунэжукъэ махер